JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

صدور العدد 11 من مجلة برشلونة الأدبية

مجلة برشلونة الأدبية 
العدد الــ11 - 15/09/2024
أدبية ثقافية دولية تهتم بأعمال أدباء العرب والعالم.
- تصدر من برشلونة، إسبانيا.
Barcelona Literary Magazine
Issue 11  - 15/09/2024
International cultural literature concerned with the works of Arab and international writers
- Issued from Barcelona, ​​Spain.
To download a high-quality pdf file:
لتحميل ملف pdf بجودة عالية:  
 
لتحميل ملف pdf بجودة تتوافق مع جميع الأجهزة: 
 
 
 
صدور العدد الحادي عشر من مجلة برشلونة الأدبية الذي يحتفي بالأديب العالمية جبران خليل جبران

أصدرت مجلة برشلونة الأدبية عددها الحادي عشر، والذي جاء تكريمًا للأديب العالمي جبران خليل جبران. يُحتفى في هذا العدد بإرث جبران الأدبي والفكري، الذي يواصل تأثيره الكبير على الأدب العالمي والفكر الإنساني.

يتميز هذا العدد الخاص بإصداره باللغتين العربية والإنجليزية، مما يعكس الطابع الدولي للمجلة ويعزز تواصلها مع جمهورها المتنوع حول العالم. يُعدّ تكريم جبران في هذا العدد تحية لرمز من رموز الأدب الذي ألهمت أعماله أجيالًا متعاقبة، وما زالت تحتفظ بقيمتها وقوتها في الأدب والفكر الحديث.





مجلة برشلونة الأدبية: جسر ثقافي عالمي

مجلة "برشلونة الأدبية" هي مجلة أدبية وثقافية دولية تبرز أعمال أدباء العرب والعالم، مع الالتزام بالاستقلالية التامة عن أي توجه حزبي أو طائفي. تأسست المجلة في عام 2024 وتصدر بانتظام كل شهر، مغطية مختلف جوانب الثقافة والفكر والأدب والفنون. صدر العدد الأول من المجلة في إسبانيا بتاريخ 1 أبريل 2024، ليشكل بداية لرحلة طموحة نحو تأسيس منبر ثقافي عربي ودولي.

جبران خليل جبران: أيقونة الأدب والفكر الفلسفي

جبران خليل جبران (1883-1931) هو أحد أبرز الأدباء والفلاسفة والفنانين الذين أثروا في الفكر العالمي خلال القرن العشرين. وُلد في بلدة بشري اللبنانية، ونشأ في كنف عائلة مارونية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن مبكرة، حيث قضى معظم حياته وأبدع معظم أعماله الأدبية والفنية.

النشأة والتعليم

وُلد جبران في 6 يناير 1883 في قرية بشري الجبلية في شمال لبنان. كانت عائلته فقيرة، وعانى من فقدان والده في سن مبكرة، وهو ما أثر على حياته وشخصيته لاحقًا. هاجرت والدته مع أطفالها إلى بوسطن في الولايات المتحدة عام 1895، حيث بدأ جبران تعليمه الرسمي وتعرف على العالم الأدبي الغربي.

الإبداع الأدبي والفني

تميز جبران بموهبته المتعددة، فقد كان شاعرًا، وكاتبًا، وفنانًا تشكيليًا. قدم أعمالًا أدبية وفنية جمعت بين الروحانية والفلسفة والتصوف، وتأثرت بالثقافتين الشرقية والغربية. من أشهر أعماله الأدبية كتاب "النبي" (The Prophet)، الذي نشر عام 1923، وحقق نجاحًا عالميًا كبيرًا. يتناول الكتاب مواضيع الحب، والزواج، والأبوة، والموت، والحياة بأسلوب فلسفي عميق. تُرجم هذا الكتاب إلى العديد من اللغات وأصبح مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.

الفكر الفلسفي والروحانية

تمحور فكر جبران حول الإنسان ووجوده، حيث كان يسعى دائمًا إلى فهم معنى الحياة والروح البشرية. كان يؤمن بأن الإنسان يحمل في داخله النور الإلهي، وأن الحب هو القوة العظمى التي تقود البشرية نحو السلام والتفاهم. عبر عن هذه الأفكار في أعماله الأدبية، مثل "الأجنحة المتكسرة" و"المواكب"، حيث قدم نظرة عميقة للمعاناة البشرية والصراع الداخلي.

الفن التشكيلي

بالإضافة إلى إبداعه الأدبي، كان جبران فنانًا تشكيليًا موهوبًا. رسم العديد من اللوحات التي تعكس رؤيته الروحية والفلسفية للعالم. كان يعتبر الفن وسيلة أخرى للتعبير عن أفكاره ومشاعره، حيث كانت لوحاته تحمل طابعًا رمزيًا وروحيًا. عرضت أعماله في معارض فنية في نيويورك ومدن أخرى، وحققت إعجابًا كبيرًا من النقاد والجمهور على حد سواء.

الإرث والتأثير

يُعتبر جبران خليل جبران أحد أعظم الأدباء والفلاسفة الذين أثروا في الثقافة العالمية. أثرى الأدب العربي والإنجليزي بأعماله التي تجاوزت الزمان والمكان، وأصبحت مرجعًا للفكر الروحي والفلسفي. تُدرس أعماله في المدارس والجامعات حول العالم، ويُحتفل به في العديد من البلدان كمصدر إلهام للأجيال الجديدة.

الخاتمة

ترك جبران خليل جبران إرثًا ثقافيًا وروحيًا عميقًا لا يزال يلهم الملايين حول العالم. من خلال كتاباته وفنه، عبّر عن رؤية فلسفية وروحية فريدة، وجسد الصراع الداخلي للإنسان بين المادة والروح، وبين الحياة والموت. وبفضل تأثيره الكبير، يُعتبر جبران اليوم رمزًا عالميًا للأدب والفكر الروحي.


author-img

برشلونة الأدبية

تعليقات
  • أشجار مورقة photo
    أشجار مورقة15 سبتمبر 2024 في 9:08 م

    مرحبا باسرة تحرير مجلة "برشلونة" الأدبية"
    في البداية ألف، ألف مبروك بصدور العدد 11، متمنيا لكم مسيرة موفقة...واختياركم لشغصية ألحدد : الأديب الكبير، عاشق مي زيادة الذي أعجبنا بأسلوبه وبنصوصةالسردية والعرية، وبرسائله "الشعلة الزرقاء" التي كانت يتبادلها مع الأديبة مي زيادة، رغم ا،ها لم يلتقيا
    ثانياً: لمَ تنشروا مساهمتي ؟ لا تقولون أنه نص طويل، أبدا...بدليل أن العدد يضمن 3 نصوص أطول منه
    هنيئا لكل الذين نشرت نصوصهم
    وإلى عدد مقبل ، إن شاء الله

    إرسال تعليقحذف التعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة