JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

حوار مع مجلة برشلونة الأدبية: سلوى إدريسي والي - حاورها: حسن يارتي


1 -بدايةّ... كيف تقدم سلوى إدريسي والي نفسها للقارئ؟

سلوى ادريسي والي،

مواليد 1983 من مدينة طنجة ،حاصلة على شهادة باكلوريا آداب عصري ..

الإصدارات:

- المجموعة القصصية " قلوب لا تصل إليها الشمس" الصادرة عن جامعة المبدعين المغاربة

شاركت في الكتاب المجمع " " "حديث الليالي الباردة " الذي يضم كتاب مغاربة 

وايضا كانت لها مساهمة في الكتاب المجمع الخاص بأدب الرسائل الصادر عن دار "لوتس " المصرية 

نشر لها مقالات فكرية فلسفية  في مجلة الهيكل العراقية

وايضا مجلة الفضاء الحر 

-  عدة مساهمات على موقع الانطولوجيا الغني عن التعريف 

شاركت بالعديد من الإسهامات على منصات الكترونية ..

حصلت على الرتبة الخامسة في مسابقة أدب الرسائل التي نظمتها مجلة نبض الإبداع العربي تحت رئاسة الدكتور أيمن خليل ..

شاركت في النسخة الأولى من مسابقة كن كاتبا الإبداعي 

شاركت في مؤتمر القصة القصيرة على منصة " زوم "والتي نظمه " منتدى الساردون يغردون تحت رئاسة الكاتب المصري رضا يونس تم خلاله مناقشة قصتي " رجل ينقصه الطمع" 

حظيت بالعديد من الدراسات النقدية لقصصها من نقاد عرب ومغاربة نشرت على صفحات فيسبوك وكذلك على منصة "على باب مصر" و موقع هسبريس المغربي..

شرفها  الكاتب والصحفي الاستاذ حسن بيريش بعمل بورتري خاص بها 

شاركت في الكتاب المجمع للأستاذ حسن بيريش والذي سيصدر قريبا بعنوان " مبدع البورتري في المغرب..

- تقوم حاليا بكتابة مجموعة قصصية جديدة ، وكتاب سيكون عنوانه " تأملات "


2 -  سلوى والي كاتبة وإنسانة. هل من مقارنة؟

سؤال جميل جدا 

أحاول جاهدة أن احافظ على تلك الشعرة التي تفصل بين سلوى الإنسانة وسلوى الكتابة 

فسلوى الإنسانة امرأة بيتوتية خجولة ،بسيطة جدا ..

أما سلوى الكاتبة امرأة متمردة ،القلم بالنسبة لي سيف بتار ،محب للحرية ،لدي رؤية مختلفة للإنسان والحياة. 


3 -  ماذا عن نصّك الأول؟ عن الشعلة الأولى، كيف اشتعلت حتى استمرت إلى حد الآن؟

منذ طفولتي المبكرة وأنا مولعة بحمل شيء في يدي والتلويح به ،كان بداية لعبة على شكل عصا سحرية ألوح بها فتضيء بألوان زاهية ، ثم تحولت تلك العصا الى ريشة عندما بلغت السابعة من عمري ..

كنت ارسم الوجوه بالصباغة المائية ،أركز على أظهار العيون بشكل مختلف وبحجم أكبر من باقي الملامح، ظنا مني أن العيون سبب كل شيء جميل نراه حولنا..

ثم انتقلت للرسم بالكلمات في بداية مراهقتي ،رسائل لحبيب مجهول،ثم خواطر عن الحرب والسلم ،ثم بعد ذلك تساؤلات عن سبب وجودي..

كتبت أول قصة قصيرة كان عمري وقتها خمسة عشر عاما على ما أتذكر ..كان تدور احداثها حول فتاة فلسطينية لاجئة ،في تلك الفترة كانت الأحداث في الأراضي المقدسة متصاعدة..وكان ذلك يؤثر على نفسيتي كثيرا ..

لكن للأسف القصة ضاعت مني ،لأنني كنت أكتب تلك الأشياء على ورق وأتركها لمصيرها في منزل الأسرة ..

في البداية لم تشكل الكتابة شيئا مهما بالنسبة لي ،بل اعتبرها مجرد جلسة للترويح عن نفسي وضغوطات الحياة ،كنت أكره أعادة قراءة ما كتبت ،او أن تقع كتاباتي بين يدي أحد أفراد العائلة ،كان ذلك الفعل يشكل اختراقا عنيفا لخصوصيتي ..


4. هل تفكرين بالقاريء وأنت تكتبين؟ ومانوع القاريء الذي تحرصين على أن يتابع ابداعك؟

لم أفكر يوما بالقارئ وأنا أكتب، لأنني أعتبر أن القارئ هو عدو الكاتب ،كأن  القارئ  يحمل الحجر ويلوح به نحو نصوصي الزجاجية..

أنا أكتب من أجل تلك القبة الزجاجية التي تزداد سماكة يوما بعد يوم ،لتحميني من القارئ المفترض..

أما عن نوع القارئ ،فلست احدد مواصفاته إنما النص هو من يختار تحالفاته الجديدة ، ولا أتدخل أبدا بين القارئ والنص،فعندما أضع نقطة النهاية لأي عمل أركض مسرعة لأقف جنبا إلى جنب مع القارئ وأحمل الحجارة  أنا أيضا ..


5. هل أنصف النقد إبداعاتك الأدبية؟

بالنسبة للنقد الأدبي فأظن أن نصوصي كانت محظوظة الى حد كبير ، رغم أنه في بعض الأحيان اريد ان اصرخ بأعلى صوتي وأقول كما قال همنغواي " البحر هو البحر والعجوز هو العجوز" 


6 - كيف تقيّم سلوى والي المشهد الأدبي المغربي الراهن؟

أظنني لست في مكان يؤهلني لإبداء رأيي في المشهد الأدبي المغربي بشكل عام ، لكن ربما سأخبرك ببعض الأمنيات التي أرجوا أن تتوفر في المشهد الأدبي خصوصا في مجال القصة القصيرة..

أتمنى أن نركز على الخطاب الإنساني الشامل داخل القصة ، ألا تظهر معالم الإنتماء الى أديلوجيات معينة داخل السرد القصصي ،نريد لتلك القصص ان تنطلق من الجغرافيا نحو التاريخ،بحيث يقرأها البر والفاجر ،الابيضوالاسود،المتقدم والمتأخر ,،دون أن يشعر ولو لثانية أن المضمون لا يعنيه..أو بعيد عن توجهاته ..لأن الإنسانية دين كوني..


7 - هل من نمنمة بيضاء لمجلتنا حول مشروعك الأدبي القادم؟

نعم، احضر حاليا لمجموعة قصصية ثانية ،لم احدد عنوانها بعد ، وكتاب سأجمع فيه تأملاتي عن الإنسان والحياة .


8 - كلمة أخيرة؟

في النهاية لا يسعني الا أن أشكر المجلة على هذه الإستضافة الكريمة ..

وايضا اشكر كل الأشخاص الذين دعموا مسيرتي الأدبية لليوم ،اخص بالذكر هنا الشاعر الكبير محمد اللغافي الذي ساندني لإصدار مجموعتي القصصية الأولى تحت عنوان" قلوب لا تصل إليها الشمس ".


حاورها: حسن يارتي 


author-img

برشلونة الأدبية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة