مقدمة : القصيدة مليئة بالحنين والمشاعر الجياشة
و الألم والحب و عميقة القصد والمعنى وهناك سؤال
لم أستطيع الأجابة عليه (و بعض الحب ذباح)
أترك الأجابة لكم لأني لا اريد أن أجيب.
وتعاملت مع القصيدة في القراءة و الشرح من عدة جوانب مع التخفيف من الأثر النفسي على المتلقي
لأهمية القصيدة وشموليتها.
١
الصورة الشعرية
٢
الرمز
٣
المعنى
٤
التأثير
٥
الصورة الحسية
٦
الأسلوب
٧
البناء الشعري
٨
الأفكار
٩
الصراع
١٠
الموسيقى الداخلية
١١
الذكريات
١٢
الأنجازات
نزار قباني: شاعر الحب والمرأة والسياسة
من هو نزار قباني؟
شاعر سوري معاصر ودبلوماسي من مواليد دمشق عام 1923.
من أسرة عريقة، حيث يُعد جده أبو خليل القباني من رواد المسرح العربي.
اشتهر بلقب "شاعر الحب والمرأة" لجرأته في تناول مواضيع الحب والغزل، مُعبّراً عن مشاعر المرأة العربية وتطلعاتها.
لم يقتصر شعره على الحب، بل تناول أيضاً القضايا السياسية والاجتماعية بجرأة ونقد لاذع، ممّا جعله هدفاً للعديد من الهجمات.
عمل دبلوماسيًا في وزارة الخارجية السورية، وتقلّد منصب سفير سوريا في لندن بين عامي 1952 و 1955.
أسس دار نشر خاصة بأعماله في بيروت سمّاها "منشورات نزار قباني".
توفي في 30نيسان 1998 في لندن وقد دفن في
المدينة الأحب لقلبه دمشق الياسمين.
إنجازات نزار قباني:
أثرى المكتبة العربية بأكثر من 35 ديوانًا شعريًا، نذكر منها: "قالت لي السمراء ، رسائل من غرفتي الناصية"، "أنا حبيبي"، "هوا من شقائق النيل"،
كتب العديد من المسرحيات والأعمال النثرية، مثل: جمهورية جنونستان،، منتهى اللذة"، "مقامات العشق"، "يوميات نزار قباني".
غنى العديد من كبار المطربين العرب كلماته، مثل: أم كلثوم، فيروز، عبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة.
حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية، مثل: جائزة أفضل شاعر عربي عام 1973.
تأثير نزار قباني:
يُعدّ من أهم شعراء العربية المعاصرين، وله تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من الشعراء.
أحدث ثورة في الشعر العربي من خلال جرأته في تناول المواضيع الحساسة، وتجديده للأسلوب الشعري.
ساهم في تحرير المرأة العربية من خلال شعره الذي يدافع عن حقوقها ومساواتها مع الرجل.
ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، ونالت شهرة واسعة على مستوى العالم.
أقوال نزار قباني:
"الحب في العالم العربي سجين، وأنا أريد تحريره".
"المرأة العربية ليست سلعة تباع، بل هي قيمة تُشترى".
"الشعر هو ديوان الأمة، ولسان حالها".
"الحياة قصيرة، فلا تضيعها في الحزن والندم".
"الحب هو أقوى قوة في الكون" بمعنى البسيطة و للتأكيد لم يقصد
السماء
القصيدة الدمشقية
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
ألا تزال بخير دار فاطمة
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
وللمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ
قرأءة نقدية لقصيدة "الدمشقية" لنزار قباني:
مدخل:
تُعدّ القصيدة "الدمشقية" من أشهر قصائد الشاعر السوري نزار قباني، حيث تُعبّر عن عمق حبه وارتباطه بمدينة دمشق، مسقط رأسه، بعد غربةٍ طويلة عنها.
البناء الشعري:
تتكون القصيدة من صور شعرية غاية في الروعة موزعة على أربعة مقاطع، تتسم بتنوع موسيقي خلاب مما يُضفي عليها ثراءً موسيقيًا وتناغمًا.
المعاني والأفكار:
الحب والحنين: يسيطر على القصيدة شعورٌ عميقٌ بالحنين إلى دمشق، حيث يُعبّر الشاعر عن حبه الشديد لها من خلال تشبيهاتٍ مُبتكرة ("أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي / لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ").
الذكريات: تُشكّل الذكريات الشخصية للشاعر حيزًا هامًا في القصيدة، حيث يستحضر مشاهد الطفولة في دمشق من بيوتها وشوارعها ورائحتها، ممّا يُضفي عليها طابعًا حميميًا.
الهموم العربية: لا تقتصر مشاعر الشاعر على حبه لدمشق، بل تتسع لتشمل هموم الأمة العربية، حيث يُعبّر عن أسفه لحالها من خلال استعارة "ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟".
دور الشعر: يُؤكّد الشاعر على دور الشعر في إيقاظ الوعي والتعبير عن مشاعر الإنسان، لكنّه يُعبّر عن خوفه من ضياع أصالة الشعر في ظلّ سيطرة النفعيين عليه.
الصراع بين الأمل واليأس: تتأرجح مشاعر الشاعر بين الأمل في عودة الأيام الجميلة لدمشق واليأس من الواقع العربي المُزري، ممّا يُضفي على القصيدة عمقًا إنسانيًا.
اللغة والأسلوب:
اللغة: تتميز لغة القصيدة بالثراء والموسيقى، حيث يُكثر الشاعر من استخدام الاستعارات والتشبيهات والكنايات، ممّا يُضفي عليها جمالًا وروعة.
الأسلوب: يتنوع أسلوب الشاعر بين السرد والوصف والحوار، ممّا يُضفي على القصيدة حيوية وتفاعلية.
الجماليات:
الصور الحسية: تُزخر القصيدة بالصور الحسية القوية التي تُلامس مشاعر القارئ، مثل "وطاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا / فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ"
الموسيقى الداخلية: تتميز القصيدة بموسيقى داخلية نابعة من التنوع وتناسق قوافيها.
الختام:
تُعدّ القصيدة "الدمشقية" من روائع الشعر العربي الحديث، حيث تُجسّد عمق حبّ الشاعر لمدينته وارتباطه بها، وتُعبّر عن هموم الأمة العربية وتطلعاتها.
شرح الصور الشعرية في النص:
الصورة الأولى:
الرمز: دمشق، الكأس، الراحُ.
المعنى: يستهل الشاعر النص بصورة تجمع رموزًا تدل على الحب والجمال والوطن. فدمشق هي حبيبة الشاعر، والكأس رمز للفرح والانسجام، والراحة تعبير عن السكينة والطمأنينة.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالدفء والحنين، وتُقدم مدخلاً عاطفياً لقراءة القصيدة.
الصورة الثانية:
الرمز: الجسد، العناقيد، التفاح، الشرايين، الدم، الأصوات.
المعنى: يُشبه الشاعر حبه بجرح عميق ينزف مشاعر قوية. فجسده مليء بالعناقيد والتفاح، رموز الحب والجمال، ودمه يحمل أصوات الأحباء الذين رحلوا.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالوجع والألم، وتُؤكد عمق مشاعر الحب لدى الشاعر.
الصورة الثالثة:
الرمز: زراعة القلب، الجراح، دمشق، مآذن الشام، الياسمين، قطّة البيت، طاحونة البن.
المعنى: يُقارن الشاعر بين زراعة القلب وعجزه عن علاج جراح الحب. فدمشق، مع مآذنها وياسمينها، هي وطنه الحبيب الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالحنين إلى الوطن والذكريات، وتُؤكد استحالة نسيان دمشق.
الصورة الرابعة:
الرمز: أبي المعتز، فائزة، الجذور، القلب، اللغة، العشق.
المعنى: يُعبّر الشاعر عن عمق ارتباطه بدمشق من خلال ذكر معالمها وشخصياتها. فـ"أبو المعتز" والده و"فائزة" أمه، والجذور والقلب واللغة رموز للانتماء.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالفخر والاعتزاز بالهوية، وتُؤكد عمق العلاقة بين الشاعر ومدينته.
الصورة الخامسة:
الرمز: دمشقية تبيع أساورها، الشعر، هيفاء، وضّاح.
المعنى: يُشير الشاعر إلى تضحيات بعض النساء في سبيل الحب، حيث باعت إحداهن أساورها لكي تُغازله. ويطلب من "هيفاء" و"وضّاح" الصفح عن تقصيره.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالرومانسية والألم، وتُؤكد قدرة الحب على دفع الناس إلى التضحية.
الصورة السادسة:
الرمز: العروبة، أرملة، كتب التاريخ، أفراح، الشعر، نصّاب، مدّاح، أقفال، سفاّح.
المعنى: يُعبّر الشاعر عن حزنه على حالة الأمة العربية التي يشبّهها بأرملة فقدت زوجها. ويُحذّر من خطر الشعراء الفاسدين الذين يستغلون الشعر لأغراض شخصية.
التأثير: تُضفي هذه الصورة على النص شعوراً بالقلق والحزن على مستقبل الأمة العربية، وتُؤكد على أهمية دور الشعر الحقيقي.
ملاحظات:
ترتبط الصور الشعرية في النص ببعضها البعض، وتنسج خيطًا واحدًا يُعبّر عن مشاعر الشاعر وأفكاره.
تنوعت الصور بين التشبيه والاستعارة والمجاز، مما أضفى على النص ثراءً جماليًا ودلاليًا.
لعبت الصور دورًا هامًا في إيصال رسالة الشاعر وتجسيد مشاعره وأفكاره.
الترتيب:
دمشق، الكأس، الراحُ.
الجسد، العناقيد، التفاح، الشرايين، الدم، الأصوات.
زراعة القلب، الجراح، دمشق، مآذن الشام، الياسمين، قطّة البيت، طاحونة البن.
أبي المعتز، فائزة، الجذور، القلب، اللغة، العشق.
شرح قصيدة "هذي دمشق" لنزار قباني:
البيت
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ: يشير الشاعر إلى دمشق كحبيبة يسكر بجمالها دون الحاجة إلى خمر.
إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ: يعبر الشاعر عن عمق حبه لدمشق، لدرجة أنه قد يكون قاتلاً.
البيت
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي: يصف الشاعر نفسه بأنه جزء لا يتجزأ من دمشق، وأن عروقه تحمل ثمارها وأشجارها.
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ: صورة مجازية توضح عمق ارتباطه بالمدينة.
البيت
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم: يستمر الشاعر في تصوير عمق ارتباطه بدمشق، فحتى دمه يحمل أصوات أحبائه من المدينة.
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا: إشارة إلى حنينه لأهله وأصدقائه الذين غادروا دمشق.
البيت
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا: يرى الشاعر أن الحب الحقيقي يشفي من بعض الأمراض.
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ: تأكيد على قدرة الحب على الشفاء من جراح القلب.
الابيات
ألا تزال بخير دار فاطمة: يتساءل الشاعر عن حال منزل فاطمة، أحد معالم دمشق.
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني: يصف مآذن دمشق وكأنها تبكي فرحًا بلقائه.
وللمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ: يضفي الشاعر صفة الروح على المآذن، مشيرًا إلى أهميتها الدينية والثقافية.
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا: صورة جميلة لانتشار الياسمين في بيوت دمشق.
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ: يصف حياة البساطة والهدوء في دمشق.
الابيات
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا: يربط الشاعر بين طاحونة البن وذكريات الطفولة في دمشق.
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ: يصف روائح دمشق التي تثير مشاعره وحنينه.
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ: يشير إلى مكان والده "أبو المعتز" أحد أعلام دمشق.
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ: يتذكر جميلة اسمها "فائزة" وهي أمه.
البيت
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي: يؤكد الشاعر على انتمائه الكامل لدمشق.
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟: يعبر عن صعوبة شرح مشاعره العميقة تجاه دمشق.
البيت
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها: يصف تضحيات نساء دمشق للحصول على المال لشراء الهدايا للشاعر.
حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ: يرى الشاعر أن الشعر هو وسيلته للتعبير عن حبه لدمشق و نسائها الحرائر
وهنا يجب أن لا يذهب البعض بعيداً فتعلق الشاعر
بالمرأة نابع من العائلة و فقدان أخته الجميلة بسبب
قصة حب مؤثرة.
البيت
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً: يعتذر الشاعر لشجر الصفصاف لغيابه عن دمشق.
فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟: يتساءل عن مسامحة "هيفاء" و "وضاح".
فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
يُطرح الشاعر سؤالاً مفتوحاً حول إمكانية مسامحة هيفاء ووضّاح.
هيفاء: قد تكون اسم امرأة أو رمزاً لشيء آخر.
وضّاح: قد يكون اسم رجل أو رمزاً لشيء آخر.
البيت
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
يشبّه الشاعر العروبة بأرملة،
العروبة: مصطلح يشير إلى العالم العربي أو ثقافته أو هويته.
أرملة: امرأة فقدت زوجها.
البيت
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
يُذكّر الشاعر بوجود أفراح في تاريخ العروبة،
كتب التاريخ: مصدر للمعلومات حول الماضي.
أفراح: مشاعر سعادة وسرور.
البيت
**والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟ **
يُعبّر الشاعر عن قلقه من تأثير الشعراء الانتهازيين والمادحين على أصالة الشعر.
الشعر: فنّ أدبيّ يُعبّر عن المشاعر والأفكار من خلال اللغة.
أصالته: جودته و تميّزه عن غيره.
نصّاب: شخص محتال.
مدّاح: شخص يمدح الآخرين لِما يرجوه منهم.
البيت
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
يُعبّر الشاعر عن صعوبة الكتابة في ظلّ القيود والقمع.
الأقفال: رمزٌ للقيود والقمع.
البيت
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
يُشير الشاعر إلى كثرة الأحداث المأساوية والعنف.
ثانية: وحدة زمنية قصيرة.
سفّاح: شخصٌ يقتل الناس.
البيت
حملت شعري على ظهري فأتعبني
يُعبّر الشاعر عن شعوره بالتعب من حمل عبء الشعر ومسؤوليته.
ظهر: جزء من الجسم.
أتعبني: أرهقني.
البيت
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ
يُطرح الشاعر سؤالاً حول قيمة الشعر عندما يفقد حماسه وقوّته.
يرتاح: يهدأ ويسكن.
ملاحظات عامة:
القصيدة مليئة بالرمزية والاستعارات
يُعبّر الشاعر عن مشاعر اليأس والإحباط من واقع العروبة والأوضاع السياسية والاجتماعية.
يُطرح الشاعر أسئلة مهمة حول مستقبل الشعر ودوره في ظلّ هذه الظروف.
- الأردن -
