JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

حوار مع مجلة برشلونة الأدبية: شيماء الشكر - حاورها: حسن يارتي

 


شيماء الشكر كاتبة مغربية 29 سنة. مواليد 1994 من مدينة القنيطرة المغربية.. اصدرت اولى اعمالي "ركام" سنة 2019.. وبعدها توالت اصداراتي ب "صراعات صفرية " سنة 2021 ثم روايتي "ف ألهمها فجورها" سنة 2022. الكتابة ليست فقط هواية امارسها لكنها الملاذ الذي افر له والعالم الذي ياويني ويفهمني . لي احلام كثيرا في هذا الميدان وارغب بشدة في ان اجعل لاسمي بصمة واثر في عالم الادب.. اود كثيرا ان يكون لقلمي تاثير وصوت ورسالة سامية.


1. بدايةّ... كيف تقدم  اسم الكاتب نفسها للقارئ؟

شيماء الشكر كاتبة مغربية 29 سنة ..انسانة حالمة طموحة تحب الكتابة وتعتبرها مقدسة جدا..


2.  اسم الكاتب كاتبة وإنسانة. هل من مقارنة؟

ليس هناك فرق صراحة بين شيماء الكاتبة وشيماء الانسانة لانني شخصية لا تتغير...ربما لا اتكلم كثيرا عن الكتب والكتابة رغم انني كاتبة لانني لا احب ان اضع نفسي في قالب "المثقفة" او "الكاتبة" مع الناس 

بالعكس انا انسانة اجتماعية جدا ولا اضع الحواجز بيني وبين من اعرفهم.

3. ماذا عن نصّك الأول؟ عن الشعلة الأولى، كيف اشتعلت حتى استمرت إلى حد الأن؟

شعلتي الاولى كانت تجربة اردت ان اخوضها واختبر بها نفسي عندما قررت نشر كتابي الاول "ركام"..احببت ان ارى نفسي بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي وان اضع قلمي على ارض الواقع واجرب الكتابة الحقيقية..كانت تجربة رائعة فخورة بها لانها هي سبب استمراري لحد الان.


4. هل تفكرين بالقاريء وأنت تكتبين؟ ومانوع القاريء الذي تحرصين على أن يتابع ابداعك؟

اكيد افكر في القارئ من اول سطر الى آخر فصل..لان قلمي هو صوت القارئ ..واحرص على ان اكون قريبة من القراء الشباب وارغب في ان اجعلهم يحبون الكتابة الحقيقة بما استطعت من جهد.


5. هل أنصف النقد إبداعاتك الأدبية؟

 بصراحة النقد لن يكون منصف لاي احد خصوصا في بداياته..لانني لازلت اتعلم واجرب واحاول...واي نقد بناء فانا اكون سعيدة به جدا


6. كيف تقيّم  اسم الكاتب المشهد الأدبي المغربي الراهن؟

الادب المغربي ادب رائع جدا وعميق جدا ومثقف لابعد الحدود لكن المعاناة للاسف هي في النشر ودور النشر والاهمال في حق الكتاب لان الفرص عقيمة للاسف.


7. هل من تسريب حول مشروعك الأدبي في قادم الأيام؟

احضر حاليا لكتاب نفسي اجتماعي اتطرق فيه لمجموعة من المواضيع التي تهم القراء واعمل على ان اكون حريصة في كتابته.


8. كلمة أخيرة؟

كلمة اخيرة: أحببت حواري معك حسن..واحببت فيك حبك وغيرتك على الادب المغربي والكتاب المغاربة ورغبتك في احياء جمهور مثقف له ثقل ومحتوى له قيمة كبيرة جداا...مزيد من التالق لك عزيزي



حاورها: حسن يارتي



من أعمال الكاتبة:

 

"ف ألهمها فجورها" هي رواية من تأليف الكاتبة شيماء الشكر، صدرت عن دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع. الرواية تأخذنا في رحلة إنسانية عميقة من خلال شخصية "وردة" وعائلتها، حيث يصارعون من أجل البقاء في مواجهة ماضٍ قاسي وحاضر يسيطر عليه المال والمادية.


الشخصيات الرئيسية

وردة: البطلة الرئيسية في الرواية، تعتبر نموذجًا للتضحية والصمود. تواجه وردة تحديات كبيرة في حياتها، حيث تسعى لحماية عائلتها والنجاة من واقع صعب. من خلال عيون وردة، نرى كيف يمكن للإنسان أن يجد القوة الداخلية لمواجهة الصعاب والظلم.

العائلة: تجسد عائلة وردة صورة مصغرة للمجتمع، حيث تحمل كل شخصية فيها خلفية معقدة وماضٍ مليء بالأحداث. تعكس العائلة صراعات الحياة اليومية والقرارات الصعبة التي يجب اتخاذها للبقاء على قيد الحياة.

الموضوعات الرئيسية

  1. الصراع من أجل البقاء: تركز الرواية على الصراع اليومي الذي تخوضه وردة وعائلتها للبقاء في عالم يسيطر عليه المال. هذا الصراع يعكس واقع الكثير من العائلات في مجتمعاتنا الحديثة، حيث تتداخل القيم الإنسانية مع الضرورات المادية.

  2. التضحية والعائلة: تظهر الرواية أهمية العائلة والترابط بين أفرادها في مواجهة الصعاب. وردة تجسد التضحية من أجل الآخرين، وتضحياتها تعكس القيم العميقة التي تجعل من العائلة ملاذًا وملجأً في أوقات الشدة.

  3. الظلم والعدالة: تسلط الرواية الضوء على الظلم الذي تعرضت له عائلة وردة بسبب ماضيهم، مما يثير تساؤلات حول العدالة وكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب أفرادًا على أفعال لم يرتكبوها هم شخصيًا. هذه التيمة تعزز من أهمية التعاطف والفهم العميق للآخرين قبل إصدار الأحكام.

الأسلوب السردي

تتميز شيماء الشكر بأسلوب سردي يجمع بين الوصف الدقيق للأحداث والمشاعر وبين الحوارات الواقعية التي تعكس الصراعات الداخلية للشخصيات. استخدام اللغة البسيطة والواقعية يجعل القصة أقرب إلى القارئ، مما يعزز من تأثيرها العاطفي.

النهاية

تترك النهاية للقارئ مساحة للتفكير والتأمل في مصير الشخصيات. النهاية ليست مجرد ختام للأحداث، بل هي دعوة للتفكير في القرارات التي نتخذها وكيف تؤثر على حياتنا وحياة من حولنا. تظل الرواية مفتوحة على العديد من الاحتمالات، مما يجعلها تجربة فريدة لكل قارئ.

الخلاصة

"فألهمها فجورها" هي رواية تعكس بعمق الصراعات الإنسانية والقيم التي تحدد هويتنا. من خلال شخصية وردة وعائلتها، تقدم شيماء الشكر قصة ملهمة عن التضحية، البقاء، والبحث عن العدالة في عالم يسيطر عليه المال والمادة. هذه الرواية تعد إضافة مهمة للأدب العربي الحديث، وتستحق القراءة والتأمل.

author-img

برشلونة الأدبية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة