قالت القصيدة:
صغ من صمغ الجرح
عقيدتك
اصنع من هذه الدروب المتشابكة
قبة تأوي اليها
كي تضحك ملء الرئة
كذكر عصفورة!
قالت القصيدة:
اكتب بالقافية شغبك الأقصى
كي تحيا
أو تشقى..
كي تضيف لشفتيك المقصومتين
شريانا حيا.
قالت القصيدة
لما أضعت مفتاحك؟
أين أسمك السالف
والآتي؟
أهو الآن يجذف ..
أم افترس الحوت شراعك ؟.
قالت القصيدة:
الشاعرة التي عشقتها ..هجرتك
كأنك قطعة جبن يابسة..
تركتك
تلك القاسية.. علقت ذراعك
على حبل المشنقة
.....
قالت القصيدة:
ها أنت أيها المسحوق !
تتعقب شهوتها المزخرفة
بقيء
الفراشات.
ها قد...انتهى رقمك يا غريب!
ضع سيفك في ختمه ..
ثم عد الادبار
ارجع كشيطان السلطان
إلى منطق
الدوامة..
لكن.. أين العكاز..!
وكيف الخطوات ؟
- المغرب -